الكتاب المرعب الجزء الأول ( قرية الجن)

[quote="Admin"]" />


في يوم من الايام كان هناك رحال اسمه خالد الحامدي وهو مشهور في عصره بسبب مغامرات العجيبة و ذكائه الفذ في تذكر الطرق و المناطق التي ذهب إليها منذ زمن حزم امتعته متوجه من بغداد إلى الشام و من الشام إلى فلسطين و من فلسطين إلى مصر متجها إلى مكانس منطقة في المغرب وذات يوم مشمس و شديد الحرار انهكه التعب و العطش و قلت مأنه وظن انه سيهلك عندما نظر الي اليمن و الي اليسار لقى قرية صغيرة تبعد عنه أميال فجمع نفسه و ذهب إليها فستقبلوه احسن استقبال فدعاه عمدة القرية يقال له سالم إلى وليمة و بعدها اهداه هديا  و من ضمن الهدايا كتاب مجهول قد شق غلافه. أصبح يتبادلون الحديث، قال له سالم (عمدة القرية) :من انت يا اخ العرب

فقال الرحالة خالد بعد أن عرفه بنفسه: اني قد أضعت الطريق فوصلت إليكم فأصر عليه سالم المبيت عنده يوم على الاقل وبعدها يذهب إلى وجهته فنام عنده، وبينما هو نائم حلم حلم غريب رئي كائنه جالس على اريكة و أمامه رجل مقطوع الرأس! حاملا رأسه في يده اليمنى و في يده اليسرى كتاب مجهول يراقبه بنضرات حادة و غاضبة يتمتم بكلمات غير مفهومة؛ قام خالد من منامه منفزع و تفاجئ بأشد من ذالك؛ لقى نفسه في خراب فقال وهو خائف أين البيوت اللتي رئيتها امس! أين الناس و أين سالم عمدة القرية!! فخرج من البيت الخرب الذي بات فيه ليلة امس او بالأحرى كان يضن انه بيت عادي ف عندما خرج من البيت الخرب انصدم انه وسط مقبرة كبيرة و الذي زاد من هول صدمته ان اسم سالم (عمدة القرية) كان مكتوب على صخرت في إحدى المقابر و انه مات عام 500 هجرية. اي انه مات قبل 350 سنة!!  فحزَم سالم امتقعته وهو يتلاقط أنفاس نحو طريق مجهول لا خلاص له منها متعجبا من القرية و أهلها الاموت وهو يفكر فيها و يقول من الذي أهداني الهدايا  ليلة امس من هو هاذا الشخص!! بينما هو في الطريق قال :لماذا لا اقرأ الكتاب و أرى محتويات فلما قرأ الكتاب لم يفهم منه شيئ طلاسم و أحرف متفرقة و ارقام و بعض من علوم الفلك و اسماء الجان و ملوكهم؛ فقرأ بعض منها؛ لم ينتهي من قرأته الكتاب حتى ضهروا ثلاثة فرسان و يتوسطهم شخص كأنه رأه ذات يوم من هو هاذا الشخص الذي يتوسطهم؛ مهلا انه الشخص الذي شاهدة في الحلم و لاكنه  عندما شاهده في الحقيقة لم يكن مقطوع فقال له الرحالة خالد من انت لقد شاهدك في الحلم وكنت مقطوع الرأس، فقال الفارس انا همروش ملك من ملوك الجن لقد حررتني من سجن  العالم السفلى فندهش الرحالة و سأله عن القرية و عن سكانها و عن العمدة سالم، فقال همروش هؤلاء من اتباعي و ان العمدة في الأصل من وزراءي الذين اعتمد عليهم و انت (يقصد الرحالة) عندما قرأت الكتاب اتفقت معي من دون علم منك انك قرأت بعض الكلمات الشركية فانصدم الرحالة من هول مافعله انه قرأ بعض الكلمات الشركية و انه وقع في ورطة مع ملك من ملوك الجن  فتعوذ من الشيطان الرجيم و قرأ اذكاره فختف ملك الجن و الفرسان و أدرك حقيقة ما فعل فستغفر ربه و رمى الكتاب وذهب في حال سبيله و بعد مرور ايام  وفي عام 2002 كنا هكاك أربعة أصدقاء يسكنون في الإسكندرية قرروا ان يذهبوا إلى منطقة و اقعت على الحدود المصرية الليبية...

التكملة في الجزء الثاني.